وردت هذة الأية الكريمة فى سورة أل عمران أية 173 لكى تعلمنا بأن الإستعانة بالله وإتخاذه وكيلا لم ولن يخذل أحد تمسك بقول الله العلى العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم ومفترى ومغتصب للحق وخائن ومنافق وفاسد ومرتشى وكاذب ومرائى ومرابى كل هذه الصفات الظالمة للإنسان من إنسان أخر أو من مجموعة تحالفت على الشر لأداء الظلم والنهب سواء كان المظلوم فرد أو جماعة أو دولة أو مال عام ملك شعب حسبنا الله ونعم الوكيل أية قرآنية كريمة تأخذ العبد إلى منطقة الراحة والتوحيد واللا منتهى من الحياة الدنيا وتحفظ للمظلوم حقه بوكالته لله عزل وجل حسبى الله ونعم الوكيل جملة جربتها فى حياتى ونفعتنى كثيرا ولنسأل المجربين حتى نتعظ وحتى نتأكد بأن الله لم يترك حقا للإنسان ضائع إلى الأبد فكله إلى حين يمهل ولا يهمل فى أشد الأوقات ضيقا كنت أحسب أن العالم قد أنتهى وأن الدنيا قد أظلمت وأن الشر قد إنتصر وأن الحق ضاع وأن الكثرة هزمت الشجاعة وأن السلطة تفوق القوة الداخلية لدى الإنسان وتقضى على كل أماله فى الحصول على حقه أو ظهور الحق من الباطل جربت ذلك فى أزمة وطنى مصر حينما سقط تحت براثن الإرهاب رأيت بأم عينى الإرهابيون على شاشات التليفزيون يتحدثون أو ويتقولون على المصريون رأيت بأم عينى قتلة الرئيس الراحل السادات فى إستاد القاهرة يحتفلون بعيد نصر 6 أكتوبر العبور العظيم قاتلى الرئيس السادات بطل العبور يحتفلون بالمناسبة وكأنهم صانعوها تمسكت بمقولة الرحمن حسبى الله ونعم الوكيل وفرجت وكنت أحسبها لن تفرج وجربتها حينما كنت عميدا لكلية الفنون التطبيقية عام 1999 وتكاثرت قوى الشر وتدافعت أمام مصالح شخصية وتجمعت وكأنها شراذمة من الحجارة لكى تغطى الأخضر والمنبسط فى نفسى إلا أننى تمسكت بالحق وبأن الباطل كان زهوقا حتى نصرنى الله بإستمساكى بمقولة حسبى الله ونعم الوكيل ولكن مع وكاله الله لا بد من العمل والسعى وإدارة الحياة بقوة ودون مناورات فى سبيل الحصول على مكاسب شخصية ووقتية الأهم هو أن المبدأ لا يتزعزع أبدا ما دام كان مشروعا وأن المصلحة العامة أعلى من المصلحة الشخصية وأن الحق فوق الباطل جربتها حينما حاول من هو فى أعلى نقطة بالهرم الإدارى فى منظومة حكومية أو مدنية وتسلط بجبروته لكى يسيد الظلم وينصر الناهب ويغير من طبائع الأمور حتى يكسب الوقت ويقضى على كل مناوىء لفساده وسيطرته فسقطت المنظومة وتغير الحال وكان الحق هو السائد وتأيدت الحقيقة فى التاريخ سجلت بمواعيد لا تنسى فى حياتى يوم 27 ديسمبر 2005 ويوم 20 سبتمبر 2007 ويوم 30 يونيو 2013 وغيرها من من تواريخ لسقوط الطواغيط من الأشرار ليبقى الحق وتبقى الحقيقة وسحر أية حسبنا الله ونعم الوكيل email protected